خلال تكريم الفائزين في المسابقة البحثية “رؤية” للفكر المستنير
بالتعاون بين وزارات (الأوقاف ، التربية والتعليم ، الثقافة ، الإعلام )

وزير الأوقاف :

بناء الإنسان وبناء الأوطان كلاهما لا ينفك عن الآخر

العمل على تقوية الدولة الوطنية وترسيخ مبادئها واجب شرعيٌ ووطني

رسالة المعلمين لا تختلف كثيرًا عن رسالة الأئمة فكلتاهما تعملان على بناء

الشخصية الوطنية وترسيخ القيم والأخلاق

ويؤكد :

الأخلاق والسلوك الثمرة الحقيقة للإيمان بالله عز وجل

وندعو إلى تفعيل مدونة السلوك لجميع الطلاب

أ/ أسامة هيكل :

وزير الأوقاف يحمل فكرًا تنويريًا ووسطيًا

وإصدارات الأوقاف المصرية تُسهم إسهامًا عظيمًا

في بناء الشخصية المصرية

أ.د/ رضا حجازي :

كتاب “القيم وقبول الآخر ” الثمرة الحقيقية

لتعاون الأوقاف والتربية والتعليم

والمسابقة الثقافية بين الأوقاف والتعليم

أحدثت حراكًا عظيمًا في نشر الفكر الوسطي

لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي

 في إطار التعاون المثمر والبناء المشترك بين وزارات ( الأوقاف ، التربية والتعليم ، الثقافة ، الإعلام ) كرم معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، ومعالي الأستاذ/ أسامة هيكل وزير الدولة لشئون الإعلام ، وأ.د/ رضا حجازي نائبًا عن معالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الفائزين في المسابقة البحثية “رؤية” للفكر المستنير اليوم الاثنين 21/ 9/ 2020م بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر بحضور فضيلة الشيخ / جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني ، والدكتور/محمود فؤاد مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم ، والكاتب الكبير الأستاذ/ فريد إبراهيم نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية نائبًا عن الأستاذ/ عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية ، وعدد من القيادات ، ولفيف من السادة الإعلاميين والصحفيين ، ومع مراعاة الالتزام بجميع الاجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية والتباعد الاجتماعي .

 وفي كلمته أكد معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن عملية البناء تقوم على محورين أساسيين : هما بناء الإنسان ، وبناء الأوطان ، وكلاهما لا ينفك عن الآخر ، وأن داخل عملية بناء الأوطان تأتي عملية بناء الإنسان ، ولا شك أن من الوزارات المعنية بذلك وزارات (الأوقاف ، التربية والتعليم ، الإعلام ، الثقافة) ، كما أننا نعمل معًا لعقد مؤتمر كبير عن بناء الشخصية الوطنية يهدف إلى بناء الإنسان المصري  في دولة عصرية حديثة .

  مؤكدًا معاليه أن التعاون بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم قد أثمر عن العديد من المؤلفات منها : كتاب “بناء الشخصية الوطنية” والذي يُعد إنتاجًا علميا فريدًا ومتميزًا  بعد المعالجة التربوية ، والكتاب على وجازته يحمل مضامين علمية وتربوية عظيمة ، منها : مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان ، وأن العمل على تقوية الدولة الوطنية وترسيخ مبادئها واجب شرعيٌ ووطني ، وأن أكثر الدول إيمانًا بمبدأ المواطنة وحرصًا على تطبيقه أكثر أمانًا واستقرارًا وازدهارًا ، وأن العلاقة بين الدين والدولة ليست علاقة عدائية ولن تكون ، وأن التدين الرشيد إذا كان صحيحًا ووسطيًا يسهم بقوة في بناء دولة عصرية ، وأن قضية المواطنة قضية عادلة ، والكتاب الآخر هو كتاب “القيم وقبول الآخر” ، مبينًا معاليه أن الكتابين يكمل بعضهما بعضًا ، وهو عمل ضخم حول بناء الإنسان المصري بناء متكاملًا ، وقد طبع في سلسلة “رؤية” وبفضل الله تعالى تُرجم كتاب “بناء الدول” إلى الإنجليزية والفرنسية في إطار سلسلة “رؤية ” المترجمة .

  مشيرًا معاليه إلى أن رسالة المعلمين لا تختلف كثيرًا عن رسالة الأئمة والدعاة ، فكلتاهما تعملان على بناء الشخصية الوطنية وترسيخ القيم والأخلاق ، وأن الأخلاق والسلوك الثمرة الحقيقة للإيمان بالله (عز وجل) ، مؤكدًا معاليه على تفعيل مدونة السلوك لجميع الطلاب من أجل بناء الشخصية المصرية روحيًا وثقافيًا ومهنيًا .

  وفي كلمته أكد الأستاذ/ أسامة هيكل وزير الدولة لشئون الإعلام أن وزير الأوقاف يحمل فكرًا تنويريًا ووسطيًا ، وأن  إصدارات الأوقاف المصرية تُسهم إسهامًا عظيمًا في بناء الشخصية المصرية ، ومصر تشهد نهضة كبيرة في شتى المجالات ، ونعمل معًا من أجل بناء الشخصية المصرية ، وإبراز القيم المصرية العظيمة .

  وفي كلمته أكد أ.د / رضا حجازى أن بناء الأوطان وبناء الإنسان هدف كبير وعظيم ومسئولية مشتركة بين مؤسسات الدولة جميعها ، وأن المسابقة الثقافية بين الأوقاف والتعليم أحدثت حراكًا عظيمًا في نشر الفكر الوسطي لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي ، فإن استراتيجية الدولة هي بناء فرد يؤمن بالتعددية والاختلاف يستطيع المنافسة عالميًا ، وأن كتاب “القيم وقبول الآخر ” الثمرة الحقيقية لهذا التعاون المشترك من خلال بث قيمة الرحمة والاحترام والإتقان والأمانة والمثابرة ، وهو إنجاز كبير للوزارتين والذي تطلب جهدًا مجتمعيًا كبيرًا .

والفائزون هم :