لا شك أن المجتمع المصري بخير وسيظل بخير : بقيادته الرشيدة ، بأبنائه الأوفياء ، بمؤسساته الوطنية التي تُثبت وقت الشدائد والمحن وعيًا وصلابةً وحسًا وطنيًا في آنٍ واحد ، فقواتنا المسلحة ، وأزهرنا الشريف ، والكنيسة المصرية ، وقضاؤنا الشامخ ، ومؤسساتنا المالية ، وسائر المؤسسات الوطنية تُثبت دائمًا أنها عند مستوى المسئولية ، ولديها القدرة على مواجهة التحديات ، واقتحام الصعاب مهما كان حجمها .
وأرى أن إعلان البنوك المصرية عن استعدادها الكامل للإسهام الجاد في تمويل المشروعات الوطنية الكبرى يعد خطوة هامة على الطريق الصحيح ، وفي تصحيح مسارها الاستثماري ، وهي خطوة هامة تستحق الإشادة والتقدير .