شكر وتقدير للكاتب والإعلامي المحترم الأستاذ/ صبحي مجاهد على مقاله المتميز على بوابة روز اليوسف
يتقدم المركز الإعلامي بوزارة الأوقاف بخالص الشكر والتقدير للكاتب والإعلامي المحترم الأستاذ/ صبحي مجاهد ولصحيفة روز اليوسف على مقاله المنشور بصحيفة روز اليوسف اليوم الخميس 10 / 9 / 2020م تحت عنوان: “الأوقاف ومؤامرات الإخوان”، والذي جاء فيه :
لا يكاد يمر وقت، إلا ويحاول أصحاب الفكر الإخواني أن يدبروا مؤامرة تستهدف أحد قطاعات الدولة من أجل النيل من مصر وقيادتها.
وخلال الأيام القليلة الماضية، حاول الإعلام المدعوم بفكر الإخوان، ترويج فكرة أن الدولة المصرية تهدم بيوت الله، وأنها تسعى لتقليل عدد المساجد.
ولجأت إلى ترويج الشائعات، وكان منها توزيع المنشورات بوجود قرار بهدم مسجد كبير، في بداية قرية “دفش بمركز سمالوط، وهذه القرية يقطنها عدد كبير من الأقباط لتأجيج الوضع والحديث بقيام الدولة المصرية بهدمه لتوسعة مدخل القرية.
وكادت أن تشتعل النار في الهشيم لولا يقظة وزارة الأوقاف بقيادة د. محمد مختار جمعة، التي تصدت للادعاءات الإخوانية الكاذبة، فنفت تلك الشائعات وقامت بطرح أرقام حقيقية، تؤكد استهداف الدولة التوسع في بناء بيوت الله.
ولقد أظهر وزير الأوقاف، شجاعة حقيقية، حين قام بإعلان الموقف الشرعي من المساجد التي بنيت على أرض مغصوبة، وهو موقف جمهور العلماء من عدم جواز بناء المسجد على أراضٍ مغتصبة.
كما كان هناك موقف أظهر شجاعة وزير الأوقاف، حين قام بالرد بالأرقام على أهل الشر أصحاب الإشاعات، بحقيقة الموقف المصري من المساجد، وأكد أن ما تم إنجازه في عمارة المساجد في ست سنوات بناءً جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا أو فرشًا أو صيانةً غير مسبوق في تاريخ مصر ، وأعلن أن ما أنشئ إنشاءً جديدًا في ست سنوات تجاوز (١٢٠٠) مسجد، وأن ما تم إحلاله وتجديده وصيانته تجاوز (٣٦٠٠) مسجد، وأن ما سيتم افتتاحه في يوم واحد، وهو يوم الجمعة القادمة (١٣٠) مسجدًا، منها (٥٣) مسجدًا في محافظة واحدة وهي محافظة الشرقية.
إن المساجد والعمل الدعوي، كانت ولا تزال هدفًا لجماعات التطرف، وعلى رأسها جماعة الإخوان من أجل السيطرة على عقول الشباب وفئات المجتمع، من خلال العاطفة الدينية، مستغلين في ذلك الأمية الدينية والثقافية المنتشرة.
إن وزارة الاوقاف منذ ثورة ٣٠ يونيو، استطاعت أن تحقق نجاحًا واضحًا في مواجهة جماعات التطرف على مختلف الأصعدة وأن تعيد المساجد المختطفة من قبل العديد من التيارات، وأن ترتقي بالعمل الدعوي المعبر عن الفكر الوسطي والدين الصحيح.
ولا تزال هناك جهود تبذل من أجل تنظيم العمل بالمساجد في ظل جائحة كورونا، التي استطاعت مصر تجاوزها بفضل التدابير الاحترازية التي اتخذتها، ومن بينها قواعد التباعد وغلق دورات المياه والالتزام بالمصليات الشخصية والكمامة داخل المساجد .