على الرغم من ضيق أي مخلص لدينه من تصرفات تنظيم داعش الإرهابي الذي لو استطاع أعداء الإسلام أن يشوهوا فيه ردحًا من الزمن ما بلغوا معشار ما أصابه من تشويه تلك المنظمات الإرهابية له ، فإن الذي يزيدنا أسى وحسرة هو خروج بعض من كانوا محسوبين على الدعوة من غير أهلها بفتاوى لا تقل انحرافا وشذوذًا وإساءة إلى الإسلام من تلك التصرفات التي تصدر عن تلك الجماعات الإرهابية ، حتى لكأني بالإسلام يستصرخنا : أغيثوني من شر هؤلاء وأولئك .
وفي هذا ما يحمل العلماء المتخصصين همًا وحملا ثقيلا في تنقية الإسلام مما علق به من آراء شاذة وانحرافات في الفهم وتفسير النصوص ، ويحتم علينا سرعة إعادة النظر في أمر تقنين الفتاوى ، حتى لا تترك كلأ مباحًا لغير المتخصصين ، كهذه الآراء والتأويلات الشاذة التي تتناقلها بعض مواقع التواصل على لسان الشيخ محمود المصري فيما يتصل بالجانب الجنسي في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) مما يستحيي العاقل من إعادة ذكره تأدبًا مع مقام الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) .
وزيـر الأوقــاف
أ.د/ محمد مختار جمعة