نظراً لخطورة الفكر المتطرف على أمن المجتمع واستقراره، ونظرا لأن تجربة الإيقاف عن العمل أو الخصم من الراتب لم تعد تمثل أهمية لمن ينتسبون للجماعات الإرهابية والمتطرفة ، ونظرا للتعويض المالي الضخم الذي تقوم به هذه الجماعات لمنتسبيها ، حيث تنفق بسخاء على أعضائها وعلى أسرهم ، مما جعل الوزارة تفكر جادة في اتخاذ إجراءات الفصل تجاه أي متطرف يستخدم المنبر في التكفير أو التحريض على القتل أو التخريب ، وقد أحالت الشيخ علي محمد كمال الذي قام بسبِّ كل قيادات المجتمع وتكفير ها وتكفير من يسير في ركابها ، وتوعد الناس بعودة المعزول محمد مرسي لتأديبهم للنظر في فصله نهائياً من الأوقاف .