وزير الأوقاف خلال مناقشته رسالة علمية بعنوان : “الدور الاجتماعي لوزارة الأوقاف المصرية” بجامعةالأزهر
لا يمكن لأحد أن يفهم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة إلا بالبراعة في اللغة العربية وعلومها دور وزارة الأوقاف الاجتماعي دور بالغ الأهمية وأعضاء لجنة المناقشة يشيدون بجهود معالي وزير الأوقاف في المجالات الاجتماعية والتنموية والدعوية
ناقش معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة اليوم الأحد ٩ / ٨ / 2020م رسالة ماجستير في كلية اللغة العربية بالقاهرة قسم التاريخ والحضارة جامعة الأزهر بعنوان : ” الدور الاجتماعي لوزارة الأوقاف المصرية” في الفترة من ( 1372 هـ : 1392هـ = 1952م : 1971م ) ، للباحث / محمد محمود حامد سالم إمام وخطيب بوزارة الأوقاف ، وشارك في المناقشة :
1ـ أ.د/ عبدالواحد النبوي عبدالواحد أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية بالقاهرة ووزير الثقافة الأسبق ورئيس دار الوثائق القومية سابقًا (مناقشًا داخليا)
2ـ أ.د/ مصطفى محمد محمد رمضان أستاذ التاريخ المتفرغ بكلية اللغة العربية بالقاهرة ( مشرفًا أساسيًا)
3ـ أ.د/ عبدالجواد صابر إسماعيل رمضان أستاذ التاريخ المتفرغ بكلية اللغة العربية بالقاهرة ( مشرفًا مشاركًا)
بحضور أ.د/ عبده إبراهيم حسن عميد الكلية ، وأ.د/ صلاح عاشور وكيل الكلية ، وأ.د/ عبدالمقصود باشا أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة بالكلية سابقًا ، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية ، وعدد من الباحثين وطلاب الجامعة .
وخلال المناقشة أشاد أ.د/ مصطفى محمد محمد رمضان أستاذ التاريخ المتفرغ بكلية اللغة العربية بالقاهرة بأطلس وزارة الأوقاف وأنه عمل طيب ، وفيه محافظة على أموال الوقف ، وهذا عمل لا نظير له ولا مثيل، وأنه جهد مشكور لوزارة الأوقاف .
وفي بداية المناقشة قدم معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة الشكر إلى كلية اللغة العربية وإلى قسم التاريخ والحضارة على هذه الدعوة الكريمة ، لكونها كلية عريقة شامخة علمًا وتاريخًا، مؤكدًا أن الرسالة تتعلق بجانب من جوانب الأوقاف مما يجعل لها واقعًا خاصًا في النفس ، موضحًا أنه قلّما نجد خطأ واحدًا للسابقين من المحققين ، وهذا دليل على إتقانهم للعمل وحرصهم على العلم ، ولكن مما عمت به البلوى الخطأ واللحن ، كما أنه لا يمكن لأحد أن يفهم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة إلا بالبراعة في اللغة العربية وعلومها.
كما أضاف معاليه أن البعض قد ينظر إلى وزارة الأوقاف من جانب واحد فقط وهو الدور الدعوي للوزارة ، بينما هناك دور بالغ الأهمية هو الدور الاجتماعي ، والدور التنموي ، وبفضل الله تعالى أنجزت وزارة الأوقاف المصرية أطلس الوقف في سنتين ، وهو أكبر أطلس وقفي في العالم ،يحتوي على بيانات الوقف وملف أرشيفي ، وقد خرج في ٩٢ مجلدًا .
وفي سياق متصل أشاد أ.د/ عبد الواحد النبوي عبد الواحد وزير الثقافة الأسبق بجهود معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة في الحفاظ على الهوية الوسطية ، لاسيما أنه قد تولى مهام الوزارة في وقت صعب من تاريخ مصر بعد ٣٠ /٦ / ٢٠١٣ م ، وأعاد للدعوة والدعاة مكانتهما ، كما أنه حافظ على أموال الأوقاف وجعلها تنتهج نهجًا تنمويًّا واجتماعيًّا كبيرًا ، وجمع أطلس الأوقاف في ٩٢ مجلدًا وهو مالم يحدث من قبل .
وفي ختام المناقشة قرّرت اللجنة بالإجماع منح الباحث درجة التخصص الماجستير بتقدير ( ممتاز ).