:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

خلال انطلاق فعاليات افتتاح
برنامج الــ ” مائة عالم ”

أ.د محمد سالم أبوعاصي :

هذا المشروع فكرة قيمة تصل بالداعية إلى مكانة مرموقة
وعلى الأئمة المثابرة في تحصيل العلم والمداومة على استذكاره
على الداعية أن يتبحر في فهم قواعد اللغة العربية وفروعها

 في إطار دور وزارة الأوقاف الدعوي ، ونشاطها التثقيفي الدائم للسادة الأئمة ؛ وحرصًا على تأهيل جيل متفرد من العلماء يكون قادرًا على إدارة الحوار المجتمعي في القضايا العصرية والمستجدات بكفاءة واقتدار ، تم اليوم الأحد 26 / 1 / 2020م افتتاح فعاليات مشروع الــ” مائة عالم” بمحاضرة بعنوان “البناء العلمي للإمام” حاضر فيها أ.د/ محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات العليا الأسبق .
وفي بداية اللقاء أشاد أ.د/ محمد سالم أبو عاصي بفكرة هذا المشروع وأنها فكرة قيمة تصل بالداعية إلى مكانة مرموقة ، بحيث يكون ملمًا بالجوانب المتعددة التي تجعله مسايرًا لجوانب عصره ، ومتطلبات ومستجدات وقته ، وأن الداعية لابد وأن يكون ملمًا بعلمين هامين حتى يستطيع فتح مغاليق النصوص، وهما : لغة العرب وفهمها ، والثاني أصول الفقه أو أصول تفسير النصوص ، مبينا أنه لابد وأن يكون لدى الداعية القدرة على فهم العام والخاص والمفصل والمجمل إلى غير هذه القواعد التي تجعل الداعية على وعي كامل بما يراد بالنص وما يحويه من معان ، وعلى الدعاة المثابرة في طلب العلم ، والعكوف على كتب التراث والعودة إليها ، وفهمها فهما دقيقا .
كما أكد أنه ينبغي على الإمام الإلمام ببعض الكتب في شتى العلوم واللجوء إليها عند أى مسألة في أي علم ، حتى يستطيع الداعية استنباط الأحكام وتفسير النص تفسيرًا صحيحًا ، وما يطرأ من قضايا ومسائل خلافية لا ينبغي القول فيها إلا بالعلم والفهم والدرس الجيد لأمهات الكتب في شتى العلوم .
وفي ختام كلمته دعا سيادته الأئمة إلى المزيد من تحصيل العلم والاستفادة من كنوز التراث الإسلامي الذي هو بحاجة إلى التنقيب فيه واستخراج ما به من درر يُفاد منها بما يتماشى مع واقعنا المعاصر دون المساس بالثوابت والمسلمات .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى