أخبار الأوقافأوقاف أونلاين


دار الإفتاء والطرق الصوفية ينددان بقوة
بتصرفات محمد حسين يعقوب والجبهة السلفية بالمنيا
دار الإفتاء : وضع المساجد تحت سيطرة الأوقاف حفاظ على الأمن القومي المصري
الطرق الصوفية : ندين التصرف الهمجي من محمد حسين يعقوب وجماعته

222222

     أصدرت كل من دار الإفتاء المصرية ومشيخة الطرق الصوفية نقدًا لاذعًا لتصرفات محمد حسين يعقوب وجماعته السلفية بالمنيا في اعتلاء المنبر بالقوة ومنع علماء الأوقاف من دخول المسجد وحتى الصلاة فيه .

     فقد نددت دار الإفتاء المصرية بمنع الشيخ محمد عز الدين – الخطيب بوزارة الأوقاف – من ممارسة عمله وأداء خطبة الجمعة بمسجد الرحمن الرحيم بقرية المطاهرة القبلية – مركز أبوقرقاص – المنيا ، وتمكين بعض المحسوبين على التيار السلفي الداعية السلفي محمد حسين يعقوب من اعتلاء المنبر وأداء خطبة الجمعة بما يعد مخالفة صريحة لآداب المهنة ويدخل ضمن التصرفات المشينة التي ينهي عنها الشرع ويجرمها القانون .

      وأكدت دار الإفتاء المصرية أن ما حدث يعتبر تعد واضح على حرمة بيوت الله، وإشاعة للتشاحن داخل المسجد في يوم مبارك كيوم الجمعة، كما أنه يثير البلبلة بين المصلين.

        وأضافت الدار أن الاعتداء على رجال الأوقاف ومحاولة السيطرة على بيت من بيوت الله دون وجه حق لا يليق بمن يدعون أنهم دعاة إلى الله، وكان أولى بهم أن يراعوا حرمة المساجد وأن يلجأوا للطرق القانونية والشرعية إن أرادوا اعتلاء المنابر.

        وطالبت دار الإفتاء الجهات المعنية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية بيوت الله وخطباء الأوقاف ضد أي اعتداءات تقع عليهم من قبل أي طائفة تسعى لفرض سيطرتها على بيوت الله واعتبرت الدار ذلك من أساسيات الحفاظ على الأمن القومي المصري في هذه الفترة الفارقة من تاريخ الوطن.

        وأصدر فضيلة الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية بيانًا نصه :

     قيام بعض البلطجية بمنع الشيخ محمد عز الدين من ممارسة عمله وأداء خطبة الجمعة بمسجد الرحمن الرحيم بقرية المطاهرة القبلية بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، والتعرض لرجال الأوقاف ومنعهم من دخول المسجد، وغلق أبواب المسجد في وجوههم، ومنعهم من ممارسة عملهم، وتمكين شخصيات أخرى من خطبة الجمعة بالمخالفة للقانون.

          ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الهادي القصبي ، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن المشيخة تعبر عن صدمتها واستيائها الشديد في انتقال مظاهر البلطجة إلى بيوت الله من جماعات «المتأسلفين»، حسب وصفه، منتهكين حرمات المساجد، حيث قال الله عز وجل {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، موضحًا أنهم بذلك مستهينون بالقانون والهيئات التي تقوم على تنظيم المساجد، وطالب القصبي باتخاذ الإجراءات الرادعة مع من استهان بحرمات الله وفق القانون.

               وشدد على أن مشيخة الطرق الصوفية تقف جنبًا إلى جنب مع وزارة الأوقاف وكافة الجهات؛ للقضاء على الفوضى التي تحاول تشويه صورة الإسلام الحنيف .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى