- بوابة الأوقاف الإلكترونية - https://ar.awkafonline.com -

من صحافة اليوم الخميس
الموافق 12 / 9 / 2019م

إمام المنطقة.. الأوقاف تعيد القيادة الدينية

لمكانتها بين المصريين

تحاول وزارة الأوقاف جاهدة عودة ريادة رجل الدين إلى مكانته الطبيعية بين المجتمع مثلما كان قديما، حيث كان له صوت مسموع وسط أهله ومجتمعه، ولكن مع تطور الزمن ووسائل الاتصال بدأ هذا الدور في التراجع، وهذا ما فطنت له وزارة الأوقاف عندما قررت الإعلان عن مسابقة إمام المنطقة وهو المسئول بالتنسيق مع المحافظة التابع لها عن التواصل المجتمعي في النطاق الذي يعيش فيه، وتأدية الواجبات الاجتماعية وإعطاء الدروس الوعظية في المساجد وعليه أن يجوب كل مراكز الشباب وأن يكون واجهة الوزارة في كل مناسبة. الأوقاف: العلم له شهوة خفية إِذا تمكنت من العبد سيطر عليه حب الظهور ومقابل هذه الخدمات تقوم الوزارة بصرف مبلغ شهري إضافة إلى راتبه الأساسي كي يتمكن من أداء هذه الأعمال، بشرط أن تكون متوفرة فيه السمات التى حددتها الوزارة من حسن سير وسلوك وأن يكون متمتعا بصفة القائد إضافة إلى بعض الأمور الإدارية الأخرى. وفي هذا يقول جابر طايع، متحدث الأوقاف، إن هذا يأتي في إطار تطوير منظومة العمل الإداري والدعوى داخل وزارة الأوقاف، وهي الطفرة التى تشهدها في عهد الدكتور محمد مختار جمعة. وأضاف طايع لأهل مصر، أن إمام المنطقة يتم اختياره بكل شفافية عبر مسابقة عامة وهو المنوط بتمثيل الوزارة في المناسبات المختلفة كواجهة للوزارة، وهذه الصفة سيكون لها تأثير في إخماد بعض المشكلات والفتن الطائفية في بعض الأماكن. وتعقد وزارة الأوقاف الاختبارات الشفوية للمتقدمين لمسابقة إمام منطقة” وفق الشروط الواردة بالإعلان وتحت مسؤولية المتقدمين ، وتوقيع إقرار بأن شروط المسابقة منطبقة عليه ، وذلك ابتداءً من الأحد الموافق 22 / 9 / 2019م وحتى يوم الأحد الموافق 29 / 9 / 2019.

صورة أرشيفية

مؤتمر الأوقاف يشهد حضور 55 دولة

منها 20 دولة أفريقية

  تعقد وزارة الأوقاف المؤتمر الدولي الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعنوان: «فقه بناء الدول … رؤية فقهية عصرية»، وذلك يومي الأحد والاثنين ١٥ ، ١٦ سبتمبر الجاري.

   وأفادت وزارة الأوقاف أن عدد الدول التي أكدت مشاركتها بالمؤتمر العام الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وصل إلى خمس وخمسين دولة من مختلف دول العالم، منها عشرون دولة أفريقية تشارك في مؤتمر هذا العام والذي يعقد تحت عنوان: «فقه بناء الدول.. رؤية فقهية عصرية»، وهي: «إريتريا – بوروندي – تشاد – الجابون – جمهورية القمر المتحدة – جنوب أفريقيا – جنوب السودان – جيبوتي – زامبيا – زيمبابوي – السودان – سيراليون – غانا – الكاميرون – الكنغو الديمقراطية – كينيا – مصر – المغرب – موريتانيا – موزمبيق».

أبحاث “مؤتمر الأوقاف”:

الإسلام يثمن قيمة التكافل

وحماية الصالح العام

  أكد الدكتور عبدالله النجار، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الإسلام يثمن قيمة التكافل وجهود حماية الصالح العام في بناء الدول.

  وقال النجار – في ورقة العمل التي قدمها تحت عنوان (حماية الصالح العام للدولة في التشريع الإسلامي) إلى المؤتمر الدولي الثلاثين حول (فقه بناء الدول رؤية فقهية عصرية) الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف – إن العمل على بناء الدول والأوطان يتطلب عدة ضوابط أهمها يتمثل في العمل على إصلاح الخلل القائم بين الحق العام والحق الخاص في مجال التعامل مع كل منهما، دون أن يحظى الحق الخاص بعناية أكبر واهتمام أكثر عن الحق العام الذي أمسى لا يحظى بمثل تلك الحماية من الأفراد.

  وتابع النجار : “أن التشريعات الإسلامية أقرت أمورا كثيرة لحماية الحق العام، ومن بينها: تحقيق مقصود الله في استخلاف الإنسان، وتوفير الحياة الكريمة للأجيال القادمة، فضلا عن تشديد الإجراءات العقابية لحماية هذا الصالح العام”. من جانبه، قال الدكتور رفعت العوضي أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة الأزهر، في الورقة البحثية التي قدمها للمؤتمر تحت عنوان “أثر العمل التكافلي في بناء الدول”، إن الإسلام حث على تطبيق مفهوم التكافل والعمل به من أجل حماية المجتمعات الإسلامية وتحقيق السعادة فيها، موضحا أن العمل التكافلي في الإسلام يتأسس على التشريعات التالية: تشريع الوقف، وتشريع الملكية العامة، كما قام بحماية التكافل وتشريع الزكاة، وتشريع فرض أنواع من الضرائب.

  وأضاف أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر أن “حق ولي الأمر في فرض ضريبة هو موضع اتفاق بين الفقهاء المعاصرين، وقد وضع الفقهاء شروطا لفرض الضريبة كما حددوا المجالات التي تفرض من أجلها، وفرضوا ضريبة تخصص لمساعدة الفقراء إذا لم تكفهم الزكاة”.