:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

بالصور | وزير الأوقاف في لقائه مع قداسة البابا بالجامعة البريطانية:

مصر تبنى من جديد بفكر مستنير في ظل قيادة حكيمة للسيد الرئيس
وقد أصبحت أنموذجا عالميا يحتذى في سماحة الأديان
   خلال كلمته التي ألقاها بالجامعة البريطانية في لقاء مشترك مع قداسة البابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن مصر تبنى من جديد على أسس راسخة بفكر عظيم مستنير في جميع المجالات بقيادة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنها صارت أنموذجا عالميا لتسامح الأديان، وتستحق بصدق أن تكون عاصمة التسامح الديني.
   وقد أشاد معاليه بالمواقف الوطنية لقداسة البابا تواضرس، مؤكدا أن التاريخ سجل بحروف من نور ووطنية مقولته الشهيرة الصادقة: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن، مبينا أنه بهذه الروح الوطنية تبقى الكنائس تعانق المساجد، فتبقى الكنائس والمساجد والأوطان والأديان، أما بغير هذه الروح وغير هذا الفهم الثاقب وبوقوع الناس في الفتن: طائفية، أو مذهبية، أو عرقية، أو قبلية يكون الخراب والدمار، فلا يبقى للناس مساجد ولا كنائس ولا معابد ولا وطن ولا دين، فالكلمات الصادقة هي التي تبقى والزبد إلى جفاء.
   كما أشاد أيضا بإطلاق سيادة الرئيس عام ٢٠١٩م عاما للتعليم، وبتوجه الدولة المصرية للشراكات العلمية الدولية مع الجامعات والمدارس العلمية العريقة بمختلف دول العالم، مؤكدا أننا نبني شراكات وطنية قوية ننطلق منها لشراكات دولية قوية في مختلف المجالات، وختم كلمته بقوله: الوطن بنا جميعا ولنا جميعا، مشيدا بالعلاقة بين الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، والكنيسة المصرية بقيادة البابا تواضرس، وأنها نموذج يحتذى في ترسيخ أسس العيش المشترك وترسيخ سماحة الأديان، ومؤكدا أن مصر تسير على الطريق الصحيح في مختلف المجالات، وهو ما يحوز ثناء المؤسسات الدولية المختلفة، ويؤكد أن مصر مقدمة على بناء مستقبل مشرق لجميع أبنائها يؤهلها ويؤهلهم لأن يكونوا في مصاف الأمم الأكثر تقدما ورقيا بإذن الله تعالى، وإن غدا لناظره قريب.
اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى