:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

وزير الأوقاف خلال مناقشته رسالة علمية بمركز صالح كامل يؤكد:

مصر مدرسة وطنية فريدة

والنسيج الوطني في مصر عصيٌّ على الاختراق

وعلينا أن نرسخ كل ما يقوي هذا النسيج الوطني

ويعمق الانتماء للوطن

وأعضاء لجنة المناقشة والحكم على الرسالة:

يشيدون بجهود وزير الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف

ووضع استراتيجية حقيقية لتجديد الخطاب الديني

ناقش معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مساء يوم السبت الموافق 10 / 6 / 2017م رسالة علمية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة ، عنوانها: “الدور التربوي للمؤسسات الدينية في مواجهة الطائفية في مصر” لنيل درجة التخصص “الماجستير” والمقدمة من الباحث/ محمد زكي محفوظ علي محفوظ – الباحث بقسم التربية الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة ، بمركز صالح كامل للمؤتمرات بمدينة نصر ، بحضور أ.د/ السعيد محمود السعيد عثمان أستاذ أصول التربية – جامعة الأزهر بالقاهرة- مشرفًا ، و أ.د/ محمد يوسف محمد محمود أستاذ ورئيس قسم التربية الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة – مناقشًا داخليًّا ، و أ.د/ محمد عبد القوي شبل الغنام أستاذ التربية الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر مشرفًا ، و أ.د/ شحات غريب حسن جزر أستاذ مساعد ورئيس قسم التربية الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالدقهلية – مشرفًا ، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية ، وعلماء وزارة الأوقاف .

وفي مناقشته للباحث شكر معالي الوزير كلية التربية ، وقسم التربية الإسلامية على هذه الدعوة الكريمة ، وبخاصة لجنة المناقشة والحكم على الرسالة ، والسادة العلماء الحضور من كلية التربية ، والسادة الدعاة من علماء وزارة الأوقاف ، مشيرًا إلى أننا ينبغي أن ندرك قيمة العلم وأهمية مواصلة الدرس العلمي مؤملا أن تنتقل هذه العدوى الإيجابية لكل السادة الأئمة ويتحول الإمام من واعظ إلى باحثٍ وعالم ، وهذا ما ندرب عليه شباب علماء وزارة الأوقاف التي أنتجت عدة مؤلفات على رأسها :كتاب “موسوعة الخطب العصرية” (4 أجزاء )، وكتاب “موسوعة الدروس الأخلاقية ” ، وكتاب ” الإسلام يتحدث عن نفسه”.

كما أشار معاليه إلى أهمية موضوع الرسالة ، فهو يسهم في علاج قضية من أخطر القضايا على الساحة الدعوية ، مشيرًا إلى أننا في أمس الحاجة إلى إلقاء الضوء على قيمة التسامح بين أبناء المجتمع الواحد ، فقد سمح النبي (صلى الله عليه وسلم) لنصارى نجران أن يمارسوا شعائرهم الدينية في مسجده (صلى الله عليه وسلم)، وهذه الثقافة يجب أن تفعل في مواجهة الفكر المتطرف.

كما أشاد معاليه بما انتهت إليه الرسالة من أن أي أجنبي كان يريد السيطرة على مصر كان يعمد أول ما يعمد إلى محاولات شق صفها الوطني غير أن صلابة وقوة ومتانة العلاقة بين أبناء الشعب المصري كانت تقف حائط صد كبير في وجه هذه المحاولات البائسة ، وها هي اليوم تعود أكثر قوة وصلابة من أي وقت مضى بفضل الوعي الوطني بالتحديات المحيطة بنا لدى جميع أبناء الشعب المصري.

وفي السياق ذاته أعرب أ.د/ السعيد محمود السعيد عثمان أستاذ أصول التربية – جامعة الأزهر بالقاهرة- ، وأ.د/ محمد عبد القوي شبل الغنام أستاذ التربية الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر ، وأ.د/ شحات غريب حسن جزر أستاذ مساعد ورئيس قسم التربية الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالدقهلية- مشرفو الرسالة عن بالغ تقديرهم لقبول معالى وزير الأوقاف هذه الدعوة ، مؤكدين أن هذه الرسالة قد شرفت بمناقشته لها ، مشيرين إلى أن تشريف معاليه فخرٌ للباحث ولجنة الحكم على الرسالة والجلوس مع هذا المفكر المجدد واستفادتهم من خبرته الذي يعمل من خلال استراتيجية حقيقية لتجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف ، وأن هذا التواصل العلمي يجعل العلم في خدمة المجتمع ، حيث تضع الرسالة استراتيجية بين يدي المؤسسة المسئولة عن الدعوة بالمساجد مما يعمق العمل المؤسسي المتكامل بين الجامعة والوزارة.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى