:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

فعاليات الجلسة العلمية الأولى
لليوم الأول لمؤتمر الأوقاف بالقاهرة
بعنوان : التحديات وسبل المواجهة

 أ.د / عبد الله النجار:

الإرهاب جريمة بشعة تُنكرها الفطرة الإنسانية السوية

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية:

يشيدً بالمستوى التنظيمي للمؤتمر

 ودور وزير الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وتجديد الخطاب الديني

وزير الأوقاف اليمني :

المؤتمر جاء في وقت يتجرع العالم فيه مرارة الإرهاب والانقسام بشتى أنواعه

المستشار الأكاديمي لفضيلة مفتي الجمهورية :

ضرورة تضافر جهود الدولة ومؤسساتها للتصدي للفكر المتطرف ومحاربته

رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالكاميرون:

نشر ثقافة السلام في المجتمع تبدأ من الأسرة والمؤسسات المعنية 

المفتي العام لجمهورية تشاد :

ضرورة وضع ضوابط للحرية يمكن من خلالها سد باب الذرائع في وجه الفساد

   برئاسة معالي أ.د/ عبد الله مطير الشريكة مدير مركز تعزيز الوسطية بدولة الكويت انتهت فعاليات الجلسة العلمية الأولى لليوم الأول لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابع والعشرين ، ومشاركة كل من : أ.د / عبد الله النجار أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر , و أ.د/ أحمد عطية وزير الأوقاف اليمني, وفضيلة الشيخ/ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية, والدكتور/ مجدي عاشور – المستشار الأكاديمي لفضيلة مفتي الديار المصرية، و أ.د / أحمد النور محمد الحلو المفتي العام لجمهورية تشاد ، وفضيلة الشيخ/ عمرو مالم – رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالكاميرون .

  وفي كلمته أكد أ.د/ عبد الله النجار أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر أن الإرهاب جريمة بشعة تنكرها الفطرة الإنسانية السوية ، وتهدد أمن المجتمع الدولي بأسره ، فلا تقف عند دين بعينه أو دولة بعينها، فيمكن التخطيط في دولة ، والتحريض في بلد آخر ، ووقوع الجريمة في مكان آخر ، مستهدفةً النظام والقانون في أي مكان بغية نشر الفوضى، مع سن القوانين الرادعة وتفعيلها، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة الفكر بالفكر لتفنيد الآراء المضللة.

  كما طالب فضيلته بتقنين ضوابط الحديث والإفتاء في الدين بوضع الآليات التي تؤهل العالم المتخصص للحديث في أمور الدين والإفتاء ، على أن يقوم المتخصصون وأهل الذكر والفهم الصحيح لدين الله بتعقب المفاهيم التي استغلها الإرهابيون لتبرير أعمالهم الإرهابية، والتي تمثل شططًا بينًا في فهم أحكام دين الله والانحراف بها عن الغاية المقصودة منها وتصحيحها.

  كما أعرب الأستاذ الدكتور / محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية عن شكره لجمهورية مصر العربية وقيادتها ، مشيدًا بالمستوى التنظيمي للمؤتمر ، مثمنًا دور معالي وزير الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وتجديد الخطاب الديني ، ودعا فضيلته إلى ضرورة تضافر جهود الدول الإسلامية والعربية، للوقوف صفًّا واحدًا ضد جميع الكيانات المتطرفة والإرهابية بما يحقق الأمن والأمان.

  وفي سياق متصل أكد أ.د/ أحمد عطية وزير الأوقاف اليمني أن المؤتمر جاء في وقت يتجرع العالم فيه مرارة الإرهاب والانقسام ، داعيا إلى نشر التعاليم الوسطية والتسامح كقواسم إنسانية مشتركة بين الإنسانية بأسرها ، مؤملا تفعيل توصيات المؤتمر لتصبح واقعا عمليا تسهم في إرساء دعائم السلم والأمن على المستوى العربي والدولي .

  كما دعا فضيلة الدكتور/ مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لفضيلة مفتي الديار المصرية في كلمته إلى تضافر جهود الدولة ومؤسساتها للتصدي للفكر المتشدد والمتطرف ومحاربته ومن يروج له ، مع وضع آلية لكشف دعاته والمحرضين عليه ، وضرورة تحصين المجتمع ضد أي تشدد أو انحراف فكري من خلال خطبة الجمعة والمناسبات الوطنية والدينية، وعقد المحاضرات والندوات والمؤتمرات التي تستهدف الموضوعات المثارة بين شرائح الشباب ، والاهتمام بالمواد الإعلامية (مرئية – مسموعة- مقروءة ) التي تغرس منظومة القيم الدينية والوطنية وترسخ العادات الأصيلة ، مشددًا على قصر الحديث في الخطاب الديني على المتخصصين من المشهود لهم بالعلم والكفاءة.

  وفي سياق متصل شدد أ.د / أحمد النور محمد الحلو المفتي العام لجمهورية تشاد على حتمية وضع ضوابط للحرية يمكن من خلالها سد باب الذرائع في وجه الفساد، باعتباره مقصدا مهما من مقاصد الشريعة ، مشيرًا إلى أن العلماء والمفكرين المعتدلين هم في الحقيقة خط المواجهة الأول لأفكار هذه الفئات المارقة، مما يقتضي الوقوف معهم فكريًّا وماديًّا.

  كما دعا سعادته إلى متابعة دور العبادة ، ووضع آلية لتنظيم عمل القائمين عليها، مما يحتم توجيه النظر إلى  مكاتب تحفيظ القرآن الكريم ، والمدارس الأهلية العامة والخاصة، وفحص المقررات التي تدرس في هذه المؤسسات ، خاصة العقدية منها والفقهية ، والتفسير والسيرة ، ومتابعة عمل المطابع التي تقوم بطبع الكتب الإسلامية .

  ومن جانبه أشار فضيلة الشيخ/ عمرو مالم – رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالكاميرون إلى أن نشر ثقافة السلام في المجتمع تبدأ من الأسرة ، والمؤسسات المعنية بذلك من مدارس ، ومكاتب تحفيظ ، ودور عبادة ، ومراكز شباب على كافة المستويات ، مؤكدا ضرورة تكاتف جهود القادة السياسيين ، والدينيين ، والبرلمانيين ، والإعلاميين، والأكاديميين  لنشر الأمن والسلام في الأرض.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى