:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

وزير الأوقاف في اجتماعه بوكلاء الوزارة
ومديري المديريات الإقليمية
يؤكد:
الخطبة المكتوبة تبرز الوجه الحضاري للإسلام
وليس فيها مخالفة شرعية على الإطلاق
وتسهم في تصحيح المفاهيم الخاطئة
وصياغة الفكر والفهم المستنير
فكرة الصكوك لتعظيم ثواب الأضحية

2

  اجتمع اليوم الثلاثاء الموافق 12/ 7 / 2016م معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالسادة وكلاء الوزارة ومديري المديريات الإقليمية على مستوى الجمهورية ، بحضور النائب المحترم الدكتور/ عمرو حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب ، وفضيلة الشيخ/جابر طايع وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الديني ، والمهندس/ سمير الشال رئيس قطاع المديريات ، وفضيلة الشيخ/ محمد عبد الموجود وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم ، وفضيلة الشيخ / سلامة عبد الرازق وكيل الوزارة لشئون الدعوة ، وفضيلة الشيخ / صبري عبادة مستشار رئيس قطاع المديريات ، وفضيلة الدكتور/ نوح العيسوي مدير عام بحوث الدعوة ، ولفيف من قيادات الوزارة.

  وفي بداية اللقاء وجه معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر و التقدير للسادة وكلاء الوزارة ومديري المديريات الإقليمية على الجهد الذي بذلوه طوال شهر رمضان سواء في متتابعة الشعائر الدينية أو الدروس أو القوافل والاعتكاف وساحات صلاة العيد .

  كما شرح معالي وزير الأوقاف للسادة الحضور فلسفة الخطبة المكتوبة ، مؤكدًا أن الهدف منها ليس سياسيًّا ، وليس فيها مخالفة شرعية على الإطلاق ، وإنما الهدف هو صياغة الفكر و الفهم المستنير وفق آلية تسهم في تصحيح الفكر وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، وحرصًا على عدم الخروج عن وحدة الموضوع ، موضحًا معاليه أنه لا يوجد تضييق أو تقييد للسادة الأئمة والدعاة على الإطلاق من تنفيذ الخطبة المكتوبة ، لأن الإمام له متسع كبير مع جمهوره من خلال الدروس والقوافل والندوات ، مشيرًا إلى أن الخطيب لا يكون أكثر انشغالاً باستحضار المعلومة بل يكون أكثر تمكنًا من الأداء ، وأضبط وأوثق ، وقد قال الإمام أحمد بن حنبل بتفضيل الخطبة المكتوبة لأنها أوثق وأضبط.

  كما كلف معاليه كل مديرية على حدة باختيار كوادر متميزة من شباب الأئمة فيما دون 45 سنة لإعدادهم وتأهيلهم على أعلى مستوى علمي.

  وفي سياق متصل أشار معاليه أن تنفيذ فكرة صكوك الأضحية جاءت لتعظيم الاستفادة من سنة الأضحية ، وإظهار الدين الحنيف بالشكل الحضاري التكافلي الذي يظهر محاسنه.

  وفي ختام اللقاء بين معاليه أن تفعيل اشتراكات مستشفى الدعاة الذي يحمل القوي فيه الضعيف ، والصحيح فيه المريض لتقديم خدمة طبية متميزة لجميع العاملين بالأوقاف ، في منظومة تكافلية بين السادة الدعاة لتكون ترجمة عملية للتكافل في الإسلام.

  وقد أكد السادة وكلاء الوزارة ومديرو المديريات كامل دعمهم و تأييدهم لفكرة الخطبة الموحدة المكتوبة .

45
1620

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى