:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

فضيلة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني
في الحلقة الثامنة من الأمسية الرمضانية
بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)
يؤكد:
المساجد واحة الأمن والأمان
وبث الطمأنينة والأمل في النفوس
خفض الصوت والسكينة والوقار
من آداب المساجد .

7

   برعاية كريمة من معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وفي إطار التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف واتحاد الإذاعة والتليفزيون ، واستكمالا لجهود الوزارة في تجديد الخطاب الديني أقيمت أمس الاثنين 8 رمضان 1437هـ الموافق 13/ 6 / 2016م ” الأمسية الرمضانية الثامنة ” من مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) تحت عنوان : ” آداب المساجد“.

   وحاضر فيها فضيلة الشيخ/ جابر طايع وكيل أول الوزارة – رئيس القطاع الديني ، وقدم لها الإعلامي الكبير/ خالد سعد ، وبحضور فضيلة الشيخ /خالد خضر – مدير أوقاف القاهرة ، والدكتور/ حسني حبيب وكيل المديرية ، والدكتور/ هشام عبد العزيز ، ولفيف من قيادات الأوقاف ورواد المسجد .

    وفي كلمته أكد فضيلة الشيخ / جابر طايع رئيس القطاع الديني أن المساجد بيوت الله (عز وجل) ، وهي واحة الأمن والأمان ، وإليها يهرع الملهوف وتقضى حوائج السائلين ، وبناؤها وإعمارها سبب لدخول الجنة ، مشيرًا إلى أنه يجب على المسلم قبل أن يأتي إلى المسجد أن يخلص النية لله ، وأن يفرغ قلبه من شواغل الدنيا وعوالقها ، فلابد من مراجعة النفس والحذر من الرياء فإنه يحبط العمل ، كما بين فضيلته أن خفض الصوت والسكينة والوقار من آداب المساجد ، فلا ينبغي رفع الصوت بأي حال من الأحوال ، بل على المسلمين نبذ الخلافات السياسية والعمل على وحدة الصف ، وتوفير الجو المناسب للعبادة ، حتى تتنزل الرحمات والنفحات والبركات ، وتغشانا السكينة وتطمئن القلوب وتأنس بذكر الله.

    وفي السياق نفسه أوضح فضيلته أن نظافة المسجد من العبادة ، فالطهارة شرط لصحة الصلاة وقد حث الإسلام على النظافة ، داعيًا الجميع إلى الإسهام في نظافة المسجد ، مبينًا أن هذا شرف ورفعة  قدر عند الله ، مشيرا إلى أن على المصلين نشر الروائح الطيبة بالمسجد وعدم بث الروائح الكريهة ، لأن هذا ينافي صريح الإيمان وتعاليم الإسلام ، فالإسلام دين النظافة .

    كما شدد فضيلته على حتمية العمل والأخذ بتعليمات وضوابط الوزارة المنظمة للاعتكاف ، والذي يكون في المساجد الكبرى بعيدًا عن الزوايا غير المصرح لها ، مؤكدًا أن الوزارة قد أعدت برامج عن طريق الأئمة المميزين للانتقال بالاعتكاف من العبادة المحضة إلى العبادة مع العلم والعمل ، فهذا من ثوابت الإسلام ، لتتحول المساجد في رمضان إلى مراكز للمعلومات ونشر الثقافة الإسلامية ، محذرًا من الاعتكاف في الزوايا والمساجد غير المصرح لها منعا لنشر الفكر المتطرف ، بل لابد من بث الفكر الوسطي المعتدل .13215

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى