ملتقى الفكر الإسلامي الثامن والعشرون يناقش:”حصاد الملتقى خلال شهر رمضان المبارك ” أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف : الملتقى وطنيُ فكريُ يناقش أهم القضايا العصرية التي تعج بها الساحة الوطنية المحاورة والنقاش من أهم آثار الملتقى فضيلة الشيخ / محمد عز الدين عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: القضايا التي نوقشت في الملتقى تصب في صميم النفع العام للمجتمع،وتصحح المسار الفكري للشباب
ناقش ملتقى الفكر الإسلامي اليوم الأربعاء 28 رمضان 1436هـ الموافق 15 / 7 / 2015م موضوع : ” حصاد الملتقى خلال شهر رمضان المبارك “.
وفى بداية اللقاء أشاد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة بحلقات الملتقى على مدار الشهر المبارك ، مبينًا الفوائد العديدة التي خرج بها الملتقى ، منها : لقاء الشباب , ومعالجة القضايا الفكرية التي تشغل الرأي العام علاجًا منطقيًّا , فقد ناقش قضايا التعليم والإدمان والحاكمية والخلافة ومكانة الصحابة , مشددًا على أن أمتنا في حاجة إلى خطاب وسطي معتدل يأخد بيد الشباب إلي الطريق المستقيم والبعد عن تغيب العقل والتطرف والتشدد.
وفي سياق حديثه أكد معاليه أن الوزارة حرصت على اختيار النخبة الوطنية التى تعي مسئوليتها الدينية والوطنية في هذا الملتقى من أجل التعايش مع الشباب علي أرضية دينية معتدلة ، لذا خاطب الشباب بقوله : إياكم أن تنخدعوا بالأشكال والصور ، فالدين المعاملة ، مؤكدا أن الطريق مازال طويلاً وشاقًّا ، لذا لابد من مزيد من الجَهد حتى يتحقق الأمل المنشود , وفي الفترة المقبلة إن شاء الله تعالى سوف ننطلق بالملتقى إلى الجامعات والمكتبات العامة والجهات الحكومية وقصور الثقافة ومراكز الشباب حتى إلى العمال في مصانعهم .
وفي ختام كلمته أكد معاليه أننا قادرون على تقديم برامج جادة وموضوعية تسهم في حل مشكلات الشباب الفكرية.
وفى سياق متصل أكد فضيلة الشيخ / محمد عز الدين عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة أن برنامج ملتقى الفكر الإسلامي هو برنامج فكري ثقافي اجتماعي تدارس فيه الضيوف قضايا عديدة كلها تصب في صالح النفع العام للمجتمع الذي نعيش فيه , مشيرًا إلى أن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها اغتنمها , موضحًا أن الخطاب الديني ليس مقصورًا علي المساجد فقط ، فالمدارس ومراكز الشباب وقصور الثقافة كلها جهات يُعَول عليها ولها دور كبير في تشكيل هذا الخطاب ، مشيرًا إلى أن المبادئ والقيم الأخلاقية التي يتعلمها الفرد في الصغر من خلال المنزل والمدرسة تؤثر في تشكيله السلوكي ، فلا يستطيع أحد أن يغير مساره الفكري.
