وزير الأوقاف ووكيل الأزهر الشريف : يكرمان الفائزين في المسابقة المحلية لحفظ كتاب الله وفي مسابقة ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة الذهنية والفائزين بجائزة مسابقة الدراسات والبحوث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
قام معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، و أ.د/ عباس شومان وكيل الأزهر ، و أ.د/ أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وفضيلة الشيخ / محمد عبد الرازق رئيس القطاع الديني ووكيل أول الوزارة اليوم الاثنين 4/8/2014م بتكريم الفائزين فى مسابقة الدراسات والبحوث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف ، وفاز بها لأول مرة بالمركز الأول إمام وخطيب من وزارة الأوقاف وهو الشيخ محمد رجب محمد مصطفى .
كما كرّم معاليه الفائزين فى مسابقة الإعاقة الذهنية وذوي الاحتياجات الخاصة للقرآن الكريم ، وفي المسابقة المحلية للقرآن الكريم لعام 1435هـ .
وقد عبر الحضور عن بالغ سعادتهم ، وقد غمرت السعادة الفائزين وعلت وجوه أولياء أمورهم الفرحة .
وعلى هامش اللقاء أرسل معالي وزير الأوقاف رسائل موجزة أهمها : أن ما كان يخطط لمصر هو ما يحدث الآن في ليبيا وسوريا والعراق ، وأن مصر هي الصخرة التي ستتحطم عليها همجية التتار الجدد ، وستنكسر على أبوابها أطماع الاستعمار الجديد ونحن جاهزون للشهادة .
وشدد معالي وزير الأوقاف ، في كلمته على أنّ رجال الأزهر والأوقاف مستعدون للشهادة دون وطنهم ودينهم، ولن يُسمح لقوى الاستعمار أن تسيطر على المنطقة وأننا قادرون على دحر التتار الجديد .
وأنه مالم تتنبه الأجهزة المعنية لمتابعة تمويل بعض الجمعيات وأنشطتها فإن أموال ومقار هذه الجمعيات ستكون ظهيرًا خلفيًا لبقايا الإخوان في الانتخابات القادمة .
ومن جانبه أشـاد الدكتور/ عـباس شومان وكيـل الأزهر بمعالي وزير الأوقاف ، فقد تغير شـكل الوزارة إلى الأفضل ، كما طالب حفظة القرآن بضرورة مواصلة حفظ كتاب الله ، وأنه يرغب في أن يرى انعكاس حفظ القرآن على تصرفات الشباب الذين تم تكريمهم اليوم.
وأضاف أ.د/ شـومان في كلـمته أنّ الوزارة قطعت شوطًا طويلًا نحو التّصدي للتطرف الذي يفسد المجتمعات ولا يؤمن بالآخر ، ولا بالتعددية الفكرية ،كما قطعت شوطًا كبيرًا في نشر الإسلام الوسطي المعتدل وأنه يلاحظ تطوراً كبيرًا وتقدمًا ملحوظًا في أدائها ، حيث الاهتمام بالقرآن الكريم والحافظين له ، معربًا عن سعادته بالنشء الصغير الذى يحفظ كتاب الله ، متمنيًا أن ينعكس حفظهم على سلوكياتهم وأخلاقهم وهو المرجو من الحفظ. وأن شكل الوزراة تغير كثيرًا إلى الأفضل .
